ها خوتي ها..ها..ها (بقلم وجيه عباس)

من طرف **moh_mah_ali** السبت سبتمبر 13, 2008 4:56 am

اخواني و اخواتي
تحية طيبة ...
هذا المقال هو بقلم الكاتب العراقي الساخر وجيه عباس
فاذا ما اعجبكم فاشكروه و لا تشكروني و اذا ما اغضبكم فهاجموه و لا تهاجموني فناقل الكفر ليس بكافر و اعتقد انه الجميع سيتفق عليه ( مع العلم هاي حالة نادرة )

هاخوتي....ها .ها. ها

كانت لدينا حكومة جائرة،ووطن مأجور،ولدينا الآن وطن مؤجّر بالباطن وحكومة مستأجرة،أخشى أن ننتبه من النوم ونفتقد الوطن والحكومات في عولمة المحطّات.
كان لدينا ملعب،ولم يكن لدينا شعب،لدينا الآن شعب ولايوجد ملعب،أخشى أن ننتبه من النوم ونفتقد الملعب والشعب في منصة الإحتفالات.
كان لدينا وطن سوره الجيش،ولدينا الآن جيش سوره الوطن،أخشى أن ننتبه من النوم ونفتقد الوطن والسور.
كانت لدينا حقول محتقنة بالنفط،ولدينا الآن نفط محتقن بالحقول،أخشى أن ننتبه من النوم ونفتقد النفط والحقول.
كان لدينا شرطة يعملون في خدمة الشعب،ولدينا الآن شعب يعمل في خدمة الشرطة،أخشى أن ننتبه من النوم ونجد الشرطة والشعب في سجن الفيدراليات.
كانت لدينا عمائم تملأ السجون،ولدينا الآن عمائم تملأ إدارات السجون،أخشى أن ننتبه من النوم ونجد ان السجون مغلفة بالعمائم.
كان لدينا حزب واحد إلتهم الأحزاب،ولدينا الآن أحزاب تقيّأت الحزب الواحد،أخشى أن ننتبه من النوم ونجد الأحزاب تأكل بعضنا عضاً.
كان لدينا جهاز مخابرات يوصل المظلومين إلى الجنة،ولدينا الآن أجهزةمخابرات ترجعنا إلى جهنم،أخشى أن ننتبه من النوم ونجد أن المخابرات هم جواسيس للملائكة.
كان لدينا مديرية أمن مديرها ناظم كَزار،ولدينا الآن ناظم كامل لمشروع سقي المديريات بالمدراء،أخشى أن ننتبه من النوم ونجد أن مديريات الأمن تنظيمات سرية.
كان لدينا وطن نحمله في الحقائب،ولدينا الآن وطن يحملنا في الجنازات،أخشى ان ننتبه من النوم ونجد الجنائز معلّقة على مشانق الوطن.
كانت لدينا عيون،ولم تكن لدينا دموع،ولدينا الآن دموع بحاجة إلى عيون،أخشى أن ننتبه من النوم ونجد أن أجفان الوطن غارقة بنظّارات التماسيح الشمسية .
كانت لدينا معارضة في الخنادق،ولدينا الآن فنادق في المعارضة،أخشى أن ننتبه من النوم ونجد أن المعارضة تخرجت من معهد الرقص الشرقي.
كانت لدينا كهرباء غارقة في النور،ولدينا الآن نور يطفو فوق جثة الكهرباء،أخشى أن ننتبه من النوم ونجد الكهرباء تغرق في الجثث.
كانت دجلة تبلل وجه العراق،ولدينا عراق يتوضّأ بالفرات،أخشى ان ننتبه من النوم ونجد العراق يتيمم بالتراب.
كانت لنا بلاد جميلة،وكنا حلوين برغم الجوع،أخشى أن ننتبه من النوم ولانجد سوى القبح في زمن الشبع.
كان لنا وطن تغنيه فيروز كل صباح،وكنا كل صباح نغني مع فيروز،أخشى أن ننتبه من النوم ولانجد سوى لطمية حداثوية بصوت فيروز.
كانت الرشوة تخل بالشرف،وأصبح الشرف أن تكون مرتشياً ً،أخشى أن ننتبه من النوم ونجد أن الشرف رشوة .
كان لدينا حسين قتله يزيد،ولدينا يزيد قتل حسينا،أخشى أن ننتبه من النوم فلانفرق بين الحسين ويزيد.
كان لدينا إسلام محمد،ولدينا محمد الإسلام،أخشى ان ننتبه من النوم ولانجد سوى إسلام محمد عبد الوهاب.
كان لدينا شيعة وسنّة ،ولدينا سنّة وشيعة،أخشى أن ننتبه من النوم ولانجد شيعيا ولاسنيّاً في بلاد مابين المذهبين والمنحرين.
إذن دعونا نائمين....الهدووووووووووووووووووء رجاااااااااااااااء!!!!